منتخب الدروع الخمسة يبدو جاهزا لبلوغ مراحل متقدمة معتدما على قدرات أفضل لاعب في العالم 2008 وزملائه
من أصل أربع مشاركات لها في نهائيات كأس العالم بلغت البرتغال الدور نصف النهائي مرتين، وهي نسبة رائعة رغم المشاركات المحدودة للدولة الواقعة في شبه الجزيرة الأيبيرية بين أسبانيا والمحيط الأطلسي.
مرة جديدة يبدو منتخب الدروع الخمسة جاهزا لبلوغ مراحل متقدمة على حد قول مدربه كارلوس كيروش: "البرتغال هي من المرشحين في السباق على هذه المراكز. أظهر تاريخ كأس العالم أن ثلاثة من المنتخبات الكبرى المرشحة تبلغ ربع النهائي، وبالتالي تملك البرتغال وحوالي 15 منتخبا فرصة الاختراق وبلوغ هذا الدور".
واعتبر المدرب الموزمبيقي الأصل الذي عمل سابقا كمساعد لمدرب مانشستر يونايتد الانكليزي السير أليكس فيرغوسون، ان "الديناصورات" المرشحة لإحراز لقب المونديال هي البرازيل، ايطاليا، انكلترا، ألمانيا، أسبانيا والأرجنتين.
مجموعة حديدية
هذه المرة وقعت البرتغال في مجموعة حديدية تضم البرازيل بطلة العالم خمس مرات، ساحل العاج القوية بنجومها المحترفين مع نخبة الأندية الأوروبية وكوريا الشمالية المجهولة كرويا، لكن التي سقطت أمام البرتغال 3-5 في ربع نهائي 1966 بعدما تقدمت بثلاثية نظيفة.
واستدعى كيروش مدافع ريال مدريد الاسباني بيبي (27 عاما) لخوض النهائيات بعد ابتلاله من جراحة في ركبته، وهو سيعتمد على المدافعين باولو فيريرا وريكاردو كارفاليو (تشيلسي الانكليزي) وبرونو الفيش (بورتو). وفي خط الوسط يبرز ديكو لاعب تشيلسي وصاحب الخبرة الطويلة وسيماو سابروسا لاعب أتلتيكو مدريد الاسباني وراوول ميريليس لاعب وسط بورتو.
أما في الهجوم يعتبر كريستيانو رونالدو أغلى لاعب في العالم النجم الساطع للبرتغال رغم تجنيس البرازيلي لييدسون وتواجد هوغو ألميدا مهاجم فيردر بريمن وناني لاعب وسط مانشستر يونايتد.
لم يكن تأهل البرتغال وصيفة كأس أوروبا 2004، إلى نهائيات 2010 سهلا، فحققت فوزا وحيدا في أول 5 مباريات ثم حلت ثانية في المجموعة الأولى خلف الدنمارك، وتقدمت السويد الثالثة بفارق نقطة واحدة، لتخوض الملحق وتتخطى البوسنة 2-صفر بمجموع المباراتين رغم غياب قائدها رونالدو بسبب الإصابة.
رونالدو نجم النجوم
من أبرز نقاط قوة البرتغال، قائدها كريستيانو رونالدو صاحب المهارات الفردية والقدرة على التمرير والتسجيل من مختلف المسافات ومن الضربات الثابتة. سجل مهاجم ريال مدريد الاسباني 26 هدفا هذا الموسم مع فريقه وحل ثالثا في ترتيب هدافي الليغا، ورغم أدائه العادي في التصفيات إلا أن أفضل لاعب في العالم للعام 2008 يبقى النجم الرقم واحد مع منتخب بلاده.
تأمل البرتغال تكرار انجازات أوزيبيو المهاجم الموزمبيقي الأصل عام 1966 عندما سجل تسعة هداف محرزا لقب هداف المسابقة ومساهما في احتلال فريقه المركز الثالث، وهي طبعا سترضى بتكرار نتيجة النسخة الأخيرة حيث حلت رابعة في ألمانيا 2006.
سجل التصفيات:
- 12 مباراة، 6 انتصارات، 4 تعادلات، خسارة واحدة، 19 هدفا، 5 أهداف في مرماه (مع مباراتي الملحق).
- الأكثر مشاركة: راوول ميريليس (12).
- الهدافون: سيماو (4 أهداف).
