دل بوسكي ولحظة الخلود:
دخل مدرب اسبانيا فيسنتي دل بوسكي نهائيات مونديال
جنوب افريقيا 2010 وهو يحمل على كتفيه عبئا بانه يشرف على المنتخب الافضل في العرس
الكروي والمرشح الاوفر حظا للظفر باللقب، فارتقى الى مستوى المسؤولية التي القيت
على عاتقه بعد خلافة لويس اراغونيس الذي قاد «لا فوريا روخا» الى لقبه الاول منذ
1964 بعدما توج بطلا لكأس اوروبا 2008 على حساب نظيره الالماني (0/1)، واصبح على
بعد 90 دقيقة من ان يصبح الرجل «الخالد» في اذهان شعب باكمله.
نجح رهان الاتحاد
الاسباني على ابن سلمنقة المولود عام 1950، وها هو «لا فوريا روخا» على عتبة ان
يرفع الكأس العالمية المرموقة للمرة الاولى في تاريخه والعقبة الاخيرة التي تقف في
وجهه متمثلة بالمنتخب الهولندي الباحث عن المجد الذي كان قريبا منه في مناسبتين قبل
ان يسقط في المتر الاخير.
اثبت دل بوسكي انه يجيد التعامل مع الضغوط خصوصا انه
اشرف على اشهر وانجح فريق في العالم وهو ريال مدريد من 1999 حتى 2003، فائزا معه
بلقب الدوري عامي 2001 و2003 ودوري ابطال اوروبا عامي 2000 و2002 قبل ان يقال من
منصبه عام 2003 من قبل رئيس النادي فلورنتينو بيريز.